اشْرِفَ الْالْفِى...جُرْحُ الْقَلْبِ ....مصر 🇪🇬

 



جُرْحُ الْقَلْبِ 


جُرْحُ الْقَلْبِ عِنْدَكَ حَلَالٌ وَمَسْمُوحٌ.

أَرْحَلُ بِأَمَانِ اللَّهِ طَرِيقَ السَّلَامَةِ .


أَنْتَهَتْ قِصَّتَى وَدُمًى بَاتَ مَسْفُوحٌ .

عَلِيًّا وُجُوبٌ عَلَى مِثْلِكَ أَحْتِرَامُهُ .


كُنْتُ فِى يَوْمٍ بِمَثَابَةِ الْعُمْرِ وَالرُّوحِ.

وَبِعُرُوقِ دَمًى كَانَ يُجْرَى غَرَامُهُ .


بُنِيَتْ بِشَطِّ رَمْلٍ قُصُورٍ وَصُرُوحٍ.

وَفَى لَحْظَةٍ بِمَوْجٍ عَالِى كَانَ هَدَّامُهُ.


بِإِيدِيكْ نَزْفُ شِرْيَانُ الْقَلْبِ مَدْبُوحٌ .

بِخِنْجَرْمَسْنُونَ عَمِلَتْ وَشَمٌّ وَعَلَامُهُ .


وَالْيَوْمَ تَرْنِيحَةٌ مَقْتُولٌ بِقَلْبٍ مَفْتُوحٍ .

أَتْرُكُنِي بِجَرْحَى بِدُونِ أَعْذَارٍ وَمَلَامِهِ.


مَا بَقِيَ لِي ذِكْرَى سِوَى الْآهِ وَالْبَوْحِ .

مِنْ غَيْرِ مُسَامَحَةٍ وَلَاحَتَى أَبْتَسَامِهِ .


بِقَلْمَى

اشْرِفَ الْالْفِى

إرسال تعليق

0 تعليقات