الانسانية و الطفولة
بقلمي الهام ورغي
بين ظلمات الحروب و الحياة و قسوتها تظل الضريبة الكبرى للاطفال فبذاهب البيت و الاستقرار و الاحتواء و السند تبدا دورة الحياة الجديدة التشرد و الفقر و عدم مقدرة الدول على ادارة هذه الموجة الجديدة من الاطفال اليتامى و الارامل و كيف ستهتم بهذه الفئة تحت مطاحن الحروب و الاهوال و كل الظروف الاقتصادية المنهارة ببلدان تعاني اصلا ليس لها مقومات او ارضية حتى تتولى الحمل الجديد من بنى تحتية و اعادة التاهيل و رعاية الطفولةو منح الامان و الامن لهذه الفئات فالى اين بالحروب و بتدهور السلام و كيف ستكون الحياةلطفل الغد و كيف نقي الطفولة من الجانب النفسي و ما خلفته من اضرار جسدية و نفسية و واقع مرير جديد من سيمحي تلك النظرات من عيون البراءة و يمنحهم الامل بالغد كيف وباي طريقة سيتم انقاذ الاطفال و منحهم عالم افضل مما تعيشه الطفولة اليوم ؟
0 تعليقات