قال لي
هل تسمحين لي ؟
أن أخبرك بفيض حبي ؟
حنيني و شوقي؟
أم أنك سوف لا تسمحين؟
هل تمنحين صبّا فرصة
مجرد فرصة .. ليبدي لك
كم يعاني من العشق
و الوجد و الأنين؟
و كيف يمرّ الليل بطيئا
مظلما ؟
رغم النجوم و الأقمار
و كل المصابيح المضاءة
حولي ..
فهل تفهمين؟!
عيناك نجمتان ..
تنيران لي - رغم المسافات-
درب السنين
و كيف أنّي أرى الناس
كل الناس أنت
و أسمعك نعم أسمعك
في شدو الطيور
و في أغاني العاشقين
فهل تجعلين منّي رسولا؟
يجاهر بدعوته؟
ينشر رسالته على المحبين؟
أم أنك سوف تلقين بي؟
في غيابات الحزن؟
بلا شفقة .. و لا نظرة
أو معين؟
أنا لست أطلب
منك - رغم ولهي-
أن تبادلينني حبا بحب
ودا بود ، عشقا بعشق
شوقا بشوق
لكنّي أطمع في أن تجعلينني
مجرد طير على أشجارك
أو مسافر
يستظل بظلك لبعض الوقت
أو ظامئ لرشفة ماء
ربما أمهله الموت
أجيبيني....
مالي لا أسمع إلاّ......
صدى الصوت؟؟؟!!!
0 تعليقات