عندما يتكلّم القلب
همساتُ حبٍّ بيننا
كأنغامِ عصفورٍ يعشقُ الهواء،
ويبني عشَّه فوقَ أغصانِ الزيتون…
فيا من لامستَ مشارِفَ القلب،
وصار حُبُّك لي حبا بل عشقا
مكنون
ما استطعتُ حياةً دون دفئك،
ولا نهارًا يمضي بلا طيفك
يسكنُ عُمقَ صدري المسكون.
أهو نداءُ حبّ؟
أم هيامُ عاشقٍ سكنته الدهشة؟
أم أن الكونَ أعارَنا سرَّه
فصار كلُّ شيءٍ من حولنا
يهمسُ باسمٍ واحد… اسمك؟
فكلمةُ الحبّ بيننا
لم تعد صوتًا عابرًا،
بل صارت أنفاسًا
تملأ الفضاء،
وتُعيد ترتيب الضوء
في نوافذ الروح.
التى تهيم فى السماء فى سكون
فلن أكتمُ شعوري
وقد صار وجودُك
أقربَ إليَّ من نبضي؟
ولِمَ أخشى البوح
وأنا أراكَ الميناء
الذي ترسو عليه
سفينةُ قلبي المتعبة؟
يا أنت…
يا بدايةُ الدفء وآخرُ الحنين،
إن كان الحبُّ رحلةً
فأنتَ الطريق…
وإن كان العمرُ كتابًا
فأجملُ سطوره فيك

0 تعليقات