أمينة المكتبة وأسرار المراهقين
في مكتبة المدرسة، جلست السيدة نورا تراقب الطلاب. كان كريم المشاكس يرى الكتب مملة، بينما سلمى الذكية تخفي حزنًا خلف نظارتها.
ذات يوم، وجد كلاهما كتابًا قديمًا يحكي عن مراهق تعرض للتنمر، فتأثرت سلمى، وأدرك كريم أن الكتب ليست بلا فائدة. مع الوقت، تغيرا؛ سلمى استعادت ثقتها، وكريم اكتشف شغفه بالكتابة.
وفي يوم المسابقة، فاجأ الجميع بفوزه، وقال وهو يستلم جائزته: "لولا المكتبة، لما اكتشفت نفسي."
بقلم
هدي شوكت
مصر
0 تعليقات