رجع بخف حنين הוא חזר עם קצת נוסטלגיה سعيد ابراهيم السعيد

 

رجع بخف حنين
הוא חזר עם קצת נוסטלגיה
سعيد ابراهيم السعيد 



الخميس 2025/4/10

▪️عاد نتنياهو أمس الأربعاء من امريكا بنتائج باهته، وذلك قبيل مثوله للإدلاء بشهادته أمام المحكمة، في إطار إحدى القضايا الجارية ضده والمعروفة إعلاميًا بـ"ملف 4000"، والمتعلقة بشبهات فساد واستغلال النفوذ.


-الجلسة تأتي بعد زيارة رسمية مفاجئة أجراها نتنياهو إلى العاصمة الأميركية واشنطن، التقى خلالها بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حيث ناقش الجانبان عددًا من القضايا المحورية، أبرزها البرنامج النووي الإيراني، والتعريفات الجمركية الأميركية المفروضة على البضائع الإسرائيلية، إلى جانب التطورات في قطاع غزة.


-في الملف الإيراني، أعلن ترامب عن بدء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بهدف احتواء التوتر حول برنامج طهران النووي، وهو ما اعتبره مراقبون خطوة مفاجئة بالنسبة لنتنياهو، الذي كان يأمل في موقف أميركي أكثر حزمًا.


-أما بخصوص التعريفات الجمركية، فقد سعى نتنياهو لإقناع الإدارة الأميركية بإلغائها بعد فرض ضرائب بنسبة 17% على المنتجات الإسرائيلية، لكن ترامب لم يبدِ مرونة، متمسكًا بأولوية تقليص العجز التجاري.


-فيما يتعلق بغزة، شدد نتنياهو خلال لقائه على التزام إسرائيل بإعادة المختطفين والقضاء على قدرات حماس العسكرية، في حين طرح ترامب رؤية لإعادة إعمار القطاع بمشاركة دول الخليج، في إطار تسوية أوسع للصراع.


-عقب إنهاء الزيارة، وصف نتنياهو اللقاءات في واشنطن بأنها "إيجابية ودافئة"، مشيدًا بمتانة العلاقات مع الولايات المتحدة، لكن مصادر مطلعة رأت أن الزيارة لم تحقق اختراقًا حقيقيًا في القضايا الجوهرية، ما يضع رئيس الوزراء تحت ضغط داخلي متزايد، خاصة مع عودته المباشرة إلى أروقة القضاء.


-وقال موقع والا العبري

ربما كانت هذه أسوأ لقاءات بنيامين نتنياهو مع دونالد ترامب على الإطلاق، رئيس الوزراء نتنياهو وجد نفسه بالأمس في المكتب البيضاوي في موقف لم يكن يتوقعه.


وبالاقتباس من عالم البيسبول، ألقى الرئيس الأمريكي باتجاهه كرات صعبة تتعلق بقضايا سياسية، أمنية واقتصادية حرجة بالنسبة لإسرائيل، ونتنياهو أخفق في التعامل معها واحدة تلو الأخرى.


جلس نتنياهو مبتسمًا ومتقبلًا بصمت، الموقف كان محرجًا، بل ومهينًا له، وأبرز ضعفه السياسي وعجزه عن التأثير في سياسات ترامب، واعتماده الكامل عليه.


بدا نتنياهو وكأنه مجرد "كومبارس" في عرض من بطولة ترامب، ولأكثر من نصف ساعة، أجاب ترامب عن الأسئلة وكأن ضيفه مجرد جزء من الديكور، أو كما قال نتنياهو في فيديو شهير سابق: "مزهرية".


الرئيس الأمريكي عندما سُئل إن كان سيلغي الرسوم الجمركية على إسرائيل، سخر من نتنياهو بالإشارة إلى المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، وكأنه يلمّح إلى أنها أيضًا قد تكون موضع مراجعة.


في مؤتمر فبراير، خرج نتنياهو منتشيًا ولم يتوقف عن الابتسام لعدة أيام. أما هذه المرة، فقد بدا واضحًا على وجهه خيبة الأمل عندما أعلن ترامب عن المفاوضات مع إيران ورفض الالتزام بأنه سيلجأ إلى الهجوم إذا فشلت الدبلوماسية.


-صحيفة هآرتس العبرية قالت

نقلا عن مسؤول فلسطيني مطّلع تلميح ترامب باقتراب انتهاء الحرب يُفسَّر في مصر على أنه استعداد لدراسة قنوات حل أخرى، والأهم من ذلك، أن ترامب يُوضح لإسرائيل، ولأول مرة، أنها لن تستطيع البقاء في غزة طالما أرادت، وأن للحرب تاريخًا مستهدفًا لإنهائها، حتى لو لم يُحدَّد بعد. 


وعلى رآي المثل المصرى

"رجع قفاه يقمر عيش"

#حفظ_الله_مصر

إرسال تعليق

0 تعليقات